responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 268
قَصده فِي بَيت وَاحِد
(فِرَاق وَمن فَارَقت غير مذمم ... وَأم وَمن يممت حير ميمم) // من الطَّوِيل //
ثمَّ قَالَ معرضًا بِسيف الدولة
(وَمَا منزل اللَّذَّات عِنْدِي بمنزل ... إِذا لم أبجل عِنْده وَأكْرم)
(رحلت فكم باك بأجفان شادن ... عَليّ وَكم باك بأجفان ضيغم)
المصراع الثَّانِي تَصْدِيق لقَوْله
(ليحدثن لمن ودعتهم نَدم ... )
(وَمَا ربة القرط الْمليح مَكَانَهُ ... بأجزع من رب الحسام المصمم)
(فَلَو كَانَ مَا بِي من حبيب مقنع ... عذرت وَلَكِن من حبيب معمم)
وَهَذَا أَيْضا مِمَّا نبهت عَلَيْهِ من إجرائه الممدوح من الْمُلُوك مجْرى المحبوب فِي كثير من شعره
(رمى وَاتَّقَى رمي وَمن دون مَا اتَّقى ... هوى كاسر كفي وقوسي وأسهمي)
وَكَقَوْلِه فِي مدح كافور والتعريض بالقدح فِي سيف الدولة
(قَالُوا هجرت إِلَيْهِ الْغَيْث قلت لَهُم ... إِلَى غيوث يَدَيْهِ والشآبيب)
(إِلَى الَّذِي تهب الدولات رَاحَته ... وَلَا يمن على آثَار موهوب)
(وَلَا يروع بمغرور بِهِ أحدا ... وَلَا يفزع موفورا بمنكوب)
(يَا أَيهَا الْملك الغاني بِتَسْمِيَة ... فِي الشرق والغرب عَن نعت وتلقيب) // من الْبَسِيط //

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 268
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست