responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 234
وَكَقَوْلِه
(خير أعضائنا الرُّءُوس وَلَكِن ... فضلتها بقصدك الْأَقْدَام) // من الْخَفِيف //
وَكَقَوْلِه
(قوم بُلُوغ الْغُلَام عِنْدهم ... طعن نحور الكماة لَا الْحلم)
(كَأَنَّمَا يُولد الندى مَعَهم ... لَا صغر عاذر وَلَا هرم)
(إِذا توَلّوا عَدَاوَة كشفوا ... وَإِن توَلّوا صَنِيعَة كتموا)
(تظن من فقدك اعتدادهم ... بِأَنَّهُم أنعموا وَمَا علمُوا)
(إِن برقوا فالحتوف حَاضِرَة ... أَو نطقوا فَالصَّوَاب وَالْحكم)
(أَو شهدُوا الْحَرْب لاقحا أخذُوا ... من مهج الدارعين مَا احتكموا)
(أَو حلفوا بالغموس واجتهدوا ... فَقَوْلهم خَابَ سائلي الْقسم)
(أَو ركبُوا الْخَيل غير مسرجة ... فَإِن أَفْخَاذهم لَهَا حزم)
(تشرق أعراضهم وأوجههم ... كَأَنَّهَا فِي نُفُوسهم شيم)
(أعيذكم من صروف دهركم ... فَإِنَّهُ فِي الْكِرَام مُتَّهم) // من المنسرح //
وَكَقَوْلِه
(النَّاس مَا لم يروك أشباه ... والدهر لفظ وَأَنت مَعْنَاهُ)
(والجود عين وَأَنت ناظره ... والبأس بَاعَ وَأَنت يمناه)
(يَا راحلا كل من يودعه ... مُودع دينه ودنياه)
(إِن كَانَ فِيمَا ترَاهُ من كرم ... فِيك مزِيد فزادك الله) // من المنسرح //
وَكَقَوْلِه
(تمشي الْكِرَام على آثَار غَيرهم ... وَأَنت تخلق مَا تَأتي وتبتدع)

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 234
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست