responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 220
(سوائر رُبمَا سَارَتْ هوادجها ... منيعة بَين مطعون ومضروب) // من الْبَسِيط //
أَي لِكَثْرَة الرَّغْبَة فِيهِنَّ وَشدَّة الذب عَنْهُن والمحاربة دونهن
(وَرُبمَا وخدت أَيدي الْمطِي بهَا ... على نجيع من الفرسان مصبوب)
(كم زروة لي فِي الْأَعْرَاب خافية ... أدهى وَقد رقدوا من زورة الذيب)
(أزورهم وَسَوَاد اللَّيْل يشفع لي ... وأنثني وَبَيَاض الصُّبْح يغري بِي)
قد وَقع التَّنْبِيه على حسن هَذَا الْبَيْت فِي شرف لَفظه وَمَعْنَاهُ وجودة تقسيمه وَكَونه أَمِير شعره
(قد وافقوا الْوَحْش فِي سُكْنى مراتعها ... وخالفوها بتقويض وتطنيب)
(فؤاد كل محب فِي بُيُوتهم ... وَمَال كل أخيذ المَال محروب)
(مَا أوجه الْحَضَر المستحسنات بِهِ ... كأوجه البدويات الرعابيب)
(حسن الحضارة مجلوب بتطرية ... وَفِي البداوة حسن غير مجلوب)
(أفدي ظباء فلاة مَا عرفن بهَا ... مضغ الْكَلَام وَلَا صبغ الحواجيب)
(وَلَا برزن من الْحمام مائلة ... أوراكهن صقيلات العراقيب)
(وَمن هوى كل من لَيست مموهة ... تركت لون مشيبي غير مخضوب)
(وَمن هوى الصدْق فِي قولي وعادته ... رغبت عَن شعر فِي الْوَجْه مَكْذُوب)
وناهيك بِهَذِهِ الأبيات جزالة وحلاوة وَحسن معادن
وَله طريفة ظريفة فِي وصف البدويات قد تفرد بحسنها وأجاد مَا شَاءَ فِيهَا

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 220
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست