responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 205
وَقَوله
(وَلَو قلم ألقيت فِي شقّ رَأسه ... من السقم مَا غيرت من خطّ كَاتب) // من الطَّوِيل //
وَقَوله
(من بعد مَا كَانَ ليلِي لَا صباح لَهُ ... كَأَن أول يَوْم الْحَشْر آخِره) // من الْبَسِيط //
فَهُوَ هما يستهجن فِي صَنْعَة الشّعْر على أَن كثيرا من النقدة لَا يرتضون هَذَا الإفراط كُله
وَمِنْهَا تَكْرِير اللَّفْظ فِي الْبَيْت الْوَاحِد من غير تَحْسِين

كَقَوْلِه
(وَمن جَاهِل بِي وَهُوَ يجهل جَهله ... ويجهل علمي أَنه بِي جَاهِل) // من الطَّوِيل //
وَقَوله فِي هَذِه القصيدة
(فقلقلت بالهم الَّذِي قلقل الحشا ... قلاقل عيس كُلهنَّ قلاقل)
قَالَ الصاحب وَمَا زَالَ النَّاس يستبشعون قَول مُسلم
(سلت وسلت ثمَّ سل سليلها ... فَأتى سليل سليلها مسلولا) // من الْكَامِل //
حَتَّى جَاءَ هَذَا الْمُبْدع فَقَالَ
(وأفجع من فَقدنَا من وجدنَا ... قبيل الْفَقْد مَفْقُود الْمِثَال) // من الوافر //
وأظن الْمُصِيبَة فِي الراثي أعظم مِنْهَا فِي المرثي

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست