responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 177
18 - وَقَالَ فِي سيف الدولة
(إِذا اعتل سيف الدولة اعتلت الأَرْض ... وَمن فَوْقهَا والبأس وَالْكَرم الْمَحْض) // من الطَّوِيل //
وَقَالَ فِيهِ أَيْضا
(وَمَا أخصك فِي برْء بتهنئة ... إِذا سلمت فَكل النَّاس قد سلمُوا) // من الْبَسِيط //
19 - وَقَالَ يمدح كافورا وَلم يلقه بعد
(تجَاوز قدر الْمَدْح حَتَّى كَأَنَّهُ ... بِأَحْسَن مَا يثنى عَلَيْهِ يعاب) // من الطَّوِيل //
وَقَالَ فِي عبد الله بن يحيى البحتري
(وَعظم قدرك فِي الْآفَاق أوهمني ... أَنِّي بقلة مَا أثنيت أهجوكا) // من الْبَسِيط //
وَقَالَ يعزي عضد الدولة وَقد مَاتَت عمته
(وَكَانَ من عدد إحسانه ... كَأَنَّهُ أسرف فِي سبه) // من السَّرِيع //
وَالْأَصْل فِي هَذَا قَول البحتري
(جلّ عَن مَذْهَب المديح فقد كَاد ... يكون المديح فِيهِ هجاء) // من الْخَفِيف //
20 - وَقَالَ وَهُوَ مِمَّا سبق إِلَيْهِ
(نَالَ الَّذِي نلْت مِنْهُ مني ... لله مَا تصنع الْخُمُور) // من مخلع الْبَسِيط //
وَقَالَ
(أفيكم فَتى حَيّ فيخبر ناعبا ... بِمَا شربت مشروبة الراح من ذهني) // من الطَّوِيل //

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 177
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست