responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 163
وَقَالَ أَيْضا
(أَبوك كريم غير أَنَّك سَابق ... مداه بِلَا ضيم عَلَيْهِ وَلَا ذيم)
(فَلَا يعجبن النَّاس مِمَّا أقوله ... وأقضي بِهِ فالغيث أندى من الْغَيْم) // من الطَّوِيل //
11 - وَقَالَ أَبُو الطّيب
(وصرت أَشك فِيمَن أصطفيه ... لعلمي أَنه بعض الْأَنَام) // من الوافر //
أَخذه أَبُو بكر الْخَوَارِزْمِيّ فَقَالَ
(قد ظَلَمْنَاك بِحسن الظَّن ... يَا بعض الْأَنَام) // من الرمل //
12 - وَقَالَ أَبُو الطّيب
(أَتَى الزَّمَان بنوه فِي شبيبته ... فسرهم وأتيناه على الْهَرم) // من الْبَسِيط //
أَخذه أَبُو الْفَتْح وَحسنه فَقَالَ
(لَا غرو إِن لم تَجِد فِي الدَّهْر مخترفا ... فقد أتيناه بعد الشيب والخرف) // من الْبَسِيط //
13 - وَقَالَ أَبُو الطّيب
(هما الْغَرَض الْأَقْصَى ورؤيتك المنى ... ومنزلك الدُّنْيَا وَأَنت الْخَلَائق) // من الطَّوِيل //
امتثله أَبُو الْحسن السلَامِي فَقَالَ
(وبشرت آمالي بِملك هُوَ الورى ... وَدَار هِيَ الدُّنْيَا وَيَوْم هُوَ الدَّهْر) // من الطَّوِيل //
14 - وَقَالَ أَبُو الطّيب
(لم تزل تسمع المديح وَلَكِن ... صَهِيل الْجِيَاد غير النهاق) // من الْخَفِيف //

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 163
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست