responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 143
على السُّلْطَان والاستظهار بالشجعان والاستيلاء على بعض الْأَطْرَاف ويستكثر من التَّصْرِيح بذلك فِي مثل قَوْله
(لقد تصبرت حَتَّى لات مصطبر ... فَالْآن أقحم حَتَّى لات مقتحم)
(لأتركن وُجُوه الْخَيل ساهمة ... وَالْحَرب أقوم من سَاق على قدم)
(والطعن يحرقها والزجر يقلقها ... حَتَّى كَأَن بهَا ضربا من اللمم)
(قد كلمتها العوالي فَهِيَ كالحة ... كَأَنَّمَا الصاب مذرور على اللجم)
(بِكُل منصلت مَا زَالَ منتظري ... حَتَّى أدلت لَهُ من دولة الخدم)
(شيخ يرى الصَّلَوَات الْخمس نَافِلَة ... ويستحل دم الْحجَّاج فِي الْحرم) // من الْبَسِيط //
وَقَوله
(سأطلب حَقي بالقنا ومشايخ ... كَأَنَّهُمْ من طول مَا التثموا مرد)
(ثقال إِذا لاقوا خفاف إِذا دعوا ... كثير إِذا شدوا قَلِيل إِذا عدوا)
(وَطعن كَأَن الطعْن لَا طعن بعده ... وَضرب كَأَن النَّار من حره برد)
(إِذا شِئْت حفت بِي على كل سابح ... رجال كَأَن الْمَوْت فِي فمها شهد) // من الطَّوِيل //
وَقَوله
(وَلَا تحسبن الْمجد زقا وقينة ... فَمَا الْمجد إِلَّا السَّيْف والفتكة الْبكر)
(وتضريب أَعْنَاق الْمُلُوك وَأَن ترى ... لَك الهبوات السود والعسكر المجر)

اسم الکتاب : يتيمة الدهر المؤلف : الثعالبي، أبو منصور    الجزء : 1  صفحة : 143
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست