اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان الجزء : 1 صفحة : 79
في النظر. وسمع الحديث، وروى عنه أبو بكر الخطيب صاحب التاريخ، وصنف في مذهبه المختصر المشهور وغيره. وكان يناظر الشيخ أبا حامد الإسفرايني الفقيه الشافعي، وقد تقدم ذكره في ترجمة أبي حامد وما بالغ في حقه.
وكانت ولادته سنة اثنتين وستين وثلثمائة، وتوفي يوم الأحد الخامس من رجب سنة ثمان وعشرين وأربعمائة ببغداد. ودفن من يومه بداره في درب [1] أبي خلف ثم نقل إلى تربة في شارع المنصور، ودفن هناك بجنب [2] أبي بكر الخوارزمي الفقيه الحنفي، رحمهما الله تعالى.
ونسبته بضم القاف والدال المهملة وسكون الواو وبعدها راء مهملة إلى القدور التي هي جمع قدر. ولا أعلم سبب نسبته إليها [3] ، بل هكذا ذكره السمعاني في كتاب الأنساب [4] .
31 - (5)
الثعلبي
أبو إسحاق أحمد بن محمد بن إبراهيم الثعلبي النيسابوري المفسر المشهور؛ كان أوحد زمانه في علم التفسير، وصنف التفسير الكبير الذي فاق غيره من التفاسير. وله كتاب العرائس في قصص الأنبياء، صلوات الله وسلامه [1] د: في داره بدرب. [2] أ: إلى جانب. [3] قيل نسبته إليها بعملها وبيعها. [4] انظر اللباب 2: 247.
(5) ترجمة الثعلبي المفسر في طبقات السبكي 3: 23 ومعجم الأدباء 5: 36 وانباه الرواة 1: 119 وطبقات المفسرين: 5 والوافي 7، الورقة: 148 واللباب 1: 119 وبغية الوعاة: 154 وغاية النهاية 1: 100 والعبر 3: 161 والشذرات 3: 230 والنجوم الزاهرة 4: 283 وروضات الجنات: 68.
اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان الجزء : 1 صفحة : 79