اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان الجزء : 1 صفحة : 74
ومن ظن أن يمحو جلي جفائه ... خفي اعتذار فهو في أعظم [1] الغلط وكانت ولادته سنة أربع وأربعين وثلثمائة، وقدم بغداد في سنة ثلاث وستين وثلثمائة، وقال الخطيب: سنة أربع وستين، ودرس الفقه بها من سنة سبعين إلى أن توفي ليلة السبت لإحدى عشرة ليلة بقيت من شوال سنة ست وأربعمائة ببغداد، ودفن من الغد في داره ثم نقل إلى باب حرب في سنة عشر وأربعمائة، رحمه الله تعالى.
قال الخطيب: وصليت على جنازته في الصحراء وراء جسر أبي الدن [2] .
وكان الإمام في الصلاة عليه أبا عبد الله بن المهتدى [3] خطيب جامع المنصور، وكان يوماً مشهوداً بكثرة الناس وعظم الحزن وشدة البكاء.
ونسبته إلى إسفراين - بكسر الهمزة وسكون السين المهملة وفتح الفاء والراء المهملة وكسر الياء المثناة من تحتها، وبعدها نون - وهي بلدة بخراسان بنواحي نيسابور، على منتصف الطريق إلى جرجان.
والبيت الذي تمثل به الشيخ أبو إسحاق له ثان، وهو:
حذرا عليها من مقالة كاشح ... ذرب اللسان يقول ما لم أفعل [4] 27 (5) أبو الحسن المحاملي
أبو الحسن [6] أحمد بن محمد بن احمد بن القاسم بن إسماعيل [1] د: غاية. [2] هـ: جسر الدن. [3] ما هنا موافق لما عند الخطيب، وقد اضطرب الاسم في أج هـ. [4] أج هـ: يفعل.
(5) ترجمة المحاملي في تاريخ بغداد 4: 372 وطبقات السبكي 3: 20 والوافي 7، الورقة: 155 والعبر 3: 119 والشذرات 3: 202. [6] أ: أبو الحسين.
اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان الجزء : 1 صفحة : 74