responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان    الجزء : 1  صفحة : 59
ومن شعره، وفيه صناعة مليحة:
وخز الأسنة والخضوع لناقص ... أمران في ذوق النهى مران
والرأي أن يختار فيما دونه ال ... مران وخز أسنة المران ومن شعره أيضاً [1] :
من آلة الدست لم يعط الوزير سوى ... تحريك لحيته في حال إيماء
إن الوزير ولا أزر [2] يشد به ... مثل العروض له بحر بلا ماء وله أيضاً:
وجف الناس حتى لو بكينا ... تعذر ما يبل به الجفون
فما يندى لممدوح بنان ... ولا يندى لمهجو جبين وله في القصائد المطولات كل بديع.
ومن شعره أيضاً وهو مما تستملحه الأدباء وتستظرفه قوله من جملة قصيدة:
إشارة منك تغنيني وأحسن ما ... رد السلام غداة البين بالعنم
حتى إذا طاح عنها المرط من دهش ... وانحل بالضم سلك العقد في الظلم
تبسمت فأضاء الليل فالتقطت ... حبات منتثر في ضوء منتظم والبيت الأخير منها ينظر إلى قول الشريف الرضي، من جملة قصيدة:
وبات بارق ذاك الثغر يوضح لي ... مواقع اللثم في داج من الظلم وقد ألم به بعض البغاددة في مواليا على اصطلاحهم، فإنهم ما يتقيدون بالإعراب فيه، بل يأتون به كيفما اتفق، وهو:

[1] د: وله في الشهاب الوزير.
[2] د: تدعى الوزير بلا أزر.
اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست