responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان    الجزء : 1  صفحة : 468
أعمى يقود بصيراً لا أبا لكم ... قد ضل من كانت العميان تهديه حتى صار إلى منزل الرجل، ثم قال له: هذا منزله يا أعمى.
ولما سمع بشار قول العباس بن الأحنف:
لما رأيت الليل سد طريقه ... دوني وعذبني الظلام الراكد
والنجم في كبد السماء كأنه ... أعمى تحير ما لديه قائد قال: قاتل الله هذا الغلام، ما رضي إذ جعله أعمى حتى جعله بلا قائد! ومن شعره، أعني بشاراً:
أقول وليلتي تزداد طولاً ... أما لليل عندكم نهار
جفت عيني عن التغميض حتى ... كأن جفونها عنها قصار (آيا صوفيا: 71 ب 72 أ)
بشر الحافي
(الترجمة رقم: 114، ص: 276، س: 9، بعد قوله: بمرو، رحمه الله تعالى)
قال أبو بكر الباقلاني: سمعت أبي يقول: سمعت بشر بن الحارق ونحن معه بباب حرب، وأراد الدخول إلى المقبرة فقال: الموتى داخل السور أكثر منهم خارج السور وكان يقول: إذا أعجبك الكلام فاصمت، وإذا أعجبك الصمت فتكلم، وإذا هممت بغلاء السعر فاذكر الموت فإنه يذهب عنك هم الغلاء.
(آيا صوفيا: 72 ب)

اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان    الجزء : 1  صفحة : 468
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست