responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان    الجزء : 1  صفحة : 466
إن لان عطفاه قسا قلبه ... أو ثبت الخلخال جال الوشاح وله في الشمعة:
وناحلة صفراء لم تدر ما الهوى ... فتبكي لهجر أو لطول بعاد
حكتني نحولاً واصفراراً وحرفة ... وفيض دموع واتصال سهاد وله أيضاً:
تجري الأمور على قدر القضاء وفي ... طي الحوادث محبوب ومكروه
فربما سرني ما بت أحذره ... وربما ساءني ما بت أرجوه (آيا صوفيا: 63 ب)
القاضي إياس
(الترجمة رقم: 105، ص: 249، س: 23، بعد قوله: وكان له في ذلك غرائب)
وقال حبيب: سمعت إياس بن معاوية يقول: ما كلمت أحداً من أصحاب الأهواء بعقلي كله غلا القدرية، فإني قلت لهم: ما الظلم بينكم قالوا: إن يأخذ الإنسان ما ليس له، فقلت لهم: فإن لله عز وجل كل شيء.
واستودع رجل رجلاً من أمناء إياس مالاً وخرج المستودع إلى مكة، فلما رجع طلبه فجحده، وأتى إياساً فأخبره، فقال له إياس: أعلم بك أنك أتيتني قال: لا، قال: فنازعته عند أحد قال: لا، لم يعلم بهذا أحد، قال: فانصرف واكتم أمرك ثم عد إليّ بعد يومين. فمضى الرجل، فدعا إياس أمينة ذلك وقال: قد اجتمع عندي مال كثير أريد أن أسلمه إليك، أفحصين منزلك قال: نعم، قال: فأعد موضعاً للمال وقوماً يحملونه. وعاد الرجل إلى إياس فقال له: إني أخبر القاضي. فأتي الرجل صاحبه فقال: مالي وإلا أتيت القاضي وشكوت إليه حالي وأخبرته بأمري، فدفع إليه ماله، فرجع

اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان    الجزء : 1  صفحة : 466
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست