اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان الجزء : 1 صفحة : 463
فكتبت يدي عجلاً وقلت جعلت فداه مرتجلاً:
كتاب فضضت الختم عند وصوله ... عن الفرقد العلوي لا أم فرقد
فملت كأني قد ثملت بقهوة ... أديرت على شدود الغريض ومعبد وكتب أسامة المذكور من إربل إلى أخيه أبي الحسن الآتي ذكره إن شاء الله صدر كتاب:
وإن امرءاً أضحى بإربل داره ... وفي شيزر أحبابه وشجونه
لغير ملوم في احنين إليهم ... ومعذورة أن تستهل جفونه وقال وهو بمصر:
إن كنت في مصر مجهولاً وقد شهرت ... فضائلي بين بدو الناس والحضر
فما على الشمس من عار تعاب به ... إذا اختفى نورها عن غير ذي بصر (آيا صوفيا: 50 ب 51 ب) الأسعد بن مماتي
(الترجمة رقم: 91، ص: 213، س: 19، بعد قوله: وهي فم)
وكان ابن مكنسة ينادمه، فاتفق أن سرقت نعله في بعض الليالي، وكانت حمراء، فكتب إليه:
لالكتي أثمن من عمتي ... وهمتي أكبر من قدرتي
كأنها في قدمي شعلة ... من جهة المريخ قد قدت
وزنتها [عندي] ورب العلى ... أعز من رأسي ومن قمتي
وأنت يا مولاي يا من به ... ومن نداه أسبغت نعمتي
متى تغافلت على أخذها ... من بعد هذا سرقت لحيتي
اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان الجزء : 1 صفحة : 463