responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان    الجزء : 1  صفحة : 357
135 - (1)
ابن السراج
أبو محمد جعفر بن أحمد بن الحسين بن أحمد بن جعفر السراج المعروف بالقاري البغدادي؛ كان حافظ عصره، وعلامة زمانه، وله التصانيف العجيبة، منها كتاب مصارع العشاق وغيره، حدث عن أبي علي بن شاذان، وأبي القاسم ابن شاهين، والخلال، والرمكي، والقزويني، وابن غيلان، وغيرهم، وأخذ عنه خلق كثير، وروى عنه الحافظ أبو طاهر السلفي رحمه الله تعالى، وكان يفتخر بروايته مع أنه لقي أعيان ذلك الزمان وأخذ عنهم.
وله شعر حسن، فمنه [2] :
بان الخليط فأدمعي ... وجدا عليهم تستهل
وحدا بهم حادي الفرا ... ق عن المنازل فاستقلوا
قل للذين ترحلوا ... عن ناظري والقلب حلوا
ودمي بلا حرم أتي ... ت غداة بينهم استحلوا
ما ضرهم لو أنهلوا ... من ماء وصلهم وعلوا ومن شعره أيضاً رحمه الله تعالى:
وعدت بأن تزوري كل شهر ... فزوري قد تقضى الشهرُ زوري

(1) راجع ترجمته في ذيل ابن رجب 1: 123 وبغية الزعاة: 211 ومعجم الأدباء 5: 153 وفيه نقل عن ابن عساكر؛ وكان السراج ذا طريقة جميلة ومحبة للعلم والأدب، وكان يسافر إلى مصر وغيرها، وتردد إلى صور عدة دفعات ثم قطن بها زماناً، وعاد غلى بغداد وأقام بها إلى أن توفي، وأكثر أشعاره في الزهد والفقه، وله سوى مصارع العشاق كتاب اسمه " زهد السودان ".
[2] الأبيات في مصارع العشاق 1: 130.
اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان    الجزء : 1  صفحة : 357
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست