اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان الجزء : 1 صفحة : 31
عبد الوهاب بن رامين، ثم دخل البصرة وقرأ على الحوزي، ودخل بغداد في شوال سنة خمس عشرة وأربعمائة وقرأ على أبي الطيب الطبري، ومولده في سنة ثلاث وتسعين وثلثمائة.
وقال أبو عبد الله الحميدي: سألته عن مولده، فذكر دلائل دلت علىسنة ست وتسعين، قال: ورحلت [1] في طلب العلم إلى شيراز، في سنة عشر وأربعمائة، وقيل: إن مولده في سنة خمس وتسعين، والله أعلم.
وجلس أصحابه للعزاء بالمدرسة النظامية، ولما انقضى العزاء رتب مؤيد الملك بن نظام الملك أبا سعد [2] المتولي مكانه، ولما بلغ الخبر نظام الملك كتب بإنكار ذلك، وقال: كان من الواجب أن تغلق المدرسة سنة لأجله، وزرى على من تولى موضعه، وأمرأن يدرس الشيخ أبو نصر عبد السيد بن الصباغ في مكانه، رحمهم الله تعالى.
وفير وزاباذ - بكسر الفاء وسكون الياء المثناة من تحت وضم الراء المهملة وبعد الواو الساكنة زاء مفتوحة معجمة وبعد الألف باء موحدة وبعدالألف ذال معجمه - بلدة بفارس، ويقال: هي مدينة جور، قاله الحافظ أبو سعد ابن السمعاني في كتابه الأنساب [3] ، وقال غيره: هي بفتح الفاء، والله أعلم.
6 - (4) ابراهيم بن أدهم
[أبوإسحاق إبراهيم بن منصور بن زيد بن جابر العجلي ويقال التميمي؛ أصله [1] ج د هـ: ودخلت. [2] هـ: سعيد. [3] انظر اللباب 2: 232.
(4) ترجمة إبراهيم بن أدهم في تهذيب ابن عساكر 2: 167 وكتاب التوابين: 149 وحلية الأولياء 7: 367، 8: 3 والبداية والنهاية 10: 135 وشرح المقامات 2: 82 والعبر 1: 238 والوافي 5: رقم 2390 وطبقات السلمي: 13؛ وقد انفردت النسختان ج د بالترجمة التي أثبتناها هنا.
اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان الجزء : 1 صفحة : 31