اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان الجزء : 1 صفحة : 270
والفرشي - بضم الفاء وسكون الراء وبعدها شين مثلثة - نسبة إلى بيع الفرس. والأنماطي: الذي يبيع الفرش أيضاً. والرفاء: معروف.
واجتمعت بجماعة من أصحاب أبي الطاهر المذكور، وسمعت عليهم وأجازوني، ولقيت ولده بالديار المصرية، وكان يتردد إلي في كثير من الأوقات وأجازني جميع مسموعاته وإجازاته من أبيه.
112
- برجوان خادم العزيز
الأستاذ أبو الفتوح برجوان الذي ينسب إليه حارة برجوان بالقاهرة؛ كان من خدام العزيز [1] صاحب مصر ومدبري دولته، وكان نافذ الأمرمطاعاً، نظر في أيام الحاكم في ديار مصر والحجاز والشام والمغرب وأعمال الحضرة، وذلك في سنة ثمان وثمانين وثلثمائة - وسيأتي في ترجمة العزيز نزار طرف من خبره إن شاء الله تعالى - وكان أسود.
وقتل عشية يوم الخميس السادس والعشرين من شهر ربيع الآخر، وقيل: بل قتل يوم الخميس منتصف جمادى الأولى سنة تسعين وثلثمائة في القصر بالقاهرة بأمر الحاكم، ضربه أبو الفضل ريدان الصقلبي صاحب المظلة في جوفه بسكين فمات من ذلك.
وذكر ابن الصيرفي الكاتب المصري في " أخبار وزراء مصر " [2] أن برجوان نظر في أمور المملكة في شهر رمضان من سنة سبع وثمانين وثلثمائة، ولما قتل خلف ألف سراويل دبيقي بألف تكة حرير، ومن الملابس والفرش والآلات والكتب والطرائف مالا يحصى كثرة، والله أعلم. [1] د: الحاكم. [2] انظر هذا الكتاب ص: 27 - 28.
اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان الجزء : 1 صفحة : 270