responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان    الجزء : 1  صفحة : 244
ومن جملة ما ذكر له [قوله لمن جاد عليه قبل مدحه:
لا غرو أن سبقي يداك مدائحي ... فتدفقت جدواك مثل إنائها
يكسى القضيب ولم يحن إثماره ... وتطوق الورقاء قبل غنائها ولأبي جعفر الجزار البطرني في ابن عباد [1] :
وما زلت أجني منك والدهر ممحل ... ولا ثمر يجنى ولا زرع يحصد
ثمار أياد دانياتٍ قطوفها ... لأغصانها ظل علي ممدد
يرى جارياً ماء المكارم تحتها ... وأطيار شكري فوقهن تغرد ولأبي الصلت المذكور] :
إذا كان أصلي من تراب فكلها ... بلادي وكل العالمين أقاربي
ولا بد لي أن أسأل العيس حاجةً ... تشق على شم الذرى والغوارب ولم أر هذين البيتين في ديوانه [2] ، وأورد له أيضاً:
وقائلة ما بال مثلك خاملاً ... أأنت ضعيف الرأي أم أنت عاجز
فقلت لها ذنبي إلى القوم أنني ... لما لم يحوزوه من المجد حائز
وما فاتني شيء سوى الحظ وحده ... وأما المعالي فهي عندي غرائز ولا وجدت هذا المقطوع أيضاً في ديوانه، والله أعلم، وله أيضا:
جد بقلبي وعبث ... ثم مضى وما اكترث
واحربا من شادن ... في عقد الصبر نفث
يقتل من شاء بعي ... نيه ومن شاء بعث
فأي ود لم يخن ... وأي عهد ما نكث

[1] في الأصل: في الصاحب ابن عباد المقدم ذكره، وهو خطأ، لأن الشاعر أندلسي، والأبيات في النفح 3: 413 (ط. صادر) .
[2] لعل سبب ذلك أنهما ينسبان إلى أبي العرب الصقلي.
اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان    الجزء : 1  صفحة : 244
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست