اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان الجزء : 1 صفحة : 195
فلا تعد إلي، فإني قليل الأمراض. فمضى وعاد في قابل، فقال له في مثل ذلك المجلس: ما جاء بك فقال: سمعت منك دعاء مستجابا فجئت لأتعلمه منك، فقال له: يا هذا، إنه غير مستجاب، إني في كل سنة أدعو الله به أن لا تأتيني وأنت تأتي. وله وقائع وحكايات مشهورة. وكانت ولادته سنة إحدى عشرة ومائة. وتوفي سنة ثلاث ومائتين، وقيل: سبع ومائتين، رحمه الله تعالى.
وأزهر - بفتح الهمزة وسكون الزاي وفتح الهاء وبعدها راء - وهو اسمم علم.
والسمان - بفتح السين المهملة وتشديد الميم وبعد الألف نون - هذه النسبة إلى بيع السمن وحمله.
والبصري - بفتح الباء الموحدة وكسرها وسكون الصاد المهملة وبعدها راء - هذه النسبة إلى البصرة، وهي من أشهر مدن العراق وهي إسلامية، بناها عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - في سنة أربع عشرة للهجرة على يد عتبة ابن غزوان، رضي الله عنه. قال ابن قتيبة في كتاب " أدب الكاتب " [1] في باب ما تغير من أسماء البلاد البصرة: الحجارة الرخوة فإن حذفوا الهاء قالوا: البصر - بكسر الباء - وإنما أجازوا في النسب بصري لذلك، والبصر أيضاً: الحجارة الرخوة، قاله في الصحاح.
84 - (2) أسامة بن منقذ
أبو المظفر أسامة بن مرشد بن علي مقلد بن نصر بن منقذ الكناني [1] أدب الكاتب: 457.
(2) لأسامة ترجمة في معجم الأدباء 5: 188 وتهذيب ابن عساكر 2: 400 والخريدة (قسم الشام) 1: 499 والوافي 8، الورقة: 174 وكتابه " الاعتبار " يمثل جانباً من سيرة حياته، وله من الكتب المطبوعة: لباب الآداب والمنازل والديار وديوان شعره.
اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان الجزء : 1 صفحة : 195