responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان    الجزء : 1  صفحة : 188
يقال: ركله إذا رفسه، وأبوه الخصيب ممدوح أبي نواس الحكي، كان سبب توليته أن الرشيد قرأ يوماً في المصحف فانتهى إلى قوله تعالى: أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجرى من تحتي، الآية فقال: لعنه الله ما كان أرقعه، ادعى الربوبية بملك مصر، والله لأولينها أخس خدمي، فولاها الخصيب وكان على وضوئه. ولأبي نواس فيه قصيدتاه الرائيتان وكان قد قصده بهما إلى مصر وهو أميرها، وما أحسن قوله في إحداهما:
تقول التي من بيتها خف مركبي ... عزيز علينا أن نراك تسير
أما دون مصر للغنى متطلب ... بلى إن أسباب الغنى لكثير
فقلت لها واستعجلتها بوادر ... جرت فجرى من جريهن عبير
دعيني أكثر حاسديك برحلةٍ ... إلى بلدٍ فيه الخصيب أمير [1] وهي طويلة وأجازه عليها جائزة سنية.
وكانت وفاة أحمد المذكور سنة 265 وكان نفيه إلى أقريطش في سنة248. وأقريطش جزيرة ببلاد المغرب [2] خرج منها جماعة من العلماء وأخذها الفرنج سنة350.
78 - (3)
عزيز الدين المستوفي
أبو نصر أحمد بن حامد بن محمد بن عبد الله بن علي بن محمود بن هبة الله بن أله الأصبهاني الملقب عزيز الدين المستوفي عم العماد الكاتب الأصبهاني،

[1] اكتفينا بهذا القدر من القصيدة وحذفنا 10 أبيات لأن القصيدة وردت في ترجمة ابن دراج.
[2] كذا، وهو واضح الخطأ.
(3) ترجمة عم العماد في المنتظم 10: 28 ومعجم الألقاء 1/4: 403 والنقل فيه عن الخريدة، وقال فيه العماد " اخترع في علم الاسيفاء رسوماً، وأجد فيه رقوماً، وصنف للمالك قانوناً، وتولى المملكة السلجوقية وكان صدور المملكة جهالاً يحسدون العزيز لعلمه ... ".
اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست