اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان الجزء : 1 صفحة : 141
(4) وذكر ابن بشكوال في كتاب " الصلة " [1] أباه وأثنى عليه، وقال: كان يكنى أبا بكر. وتوفي بالبيرة سنة خمس وأربعمائة، وسيق إلى قرطبة فدفن بها يوم الاثنين لست خلون من شهر ربيع الآخر من السنة. وكانت ولادته سنة أربع وخمسين وثلثمائة. وكان يخضب بالسواد، رحمه الله تعالى.
(5) وكان لأبي الوليد المذور ابن يقال له أبو بكر [2] ، وتولى وزارة المعتمد بن عباد، وقتل يوم أخذ يوسف بن تاشفين قرطبة من ابن عباد المذكور لما استولى على مملكته، كما سيشرح بعد هذا في ترجمة المعتمد وابن ناشفين إن شاء الله تعالى، وذلك يوم الأربعاء ثاني صفر سنة أربع وثمانين وأربعمائة، وكان قتله بقرطبة.
وزيدون: بفتح الزاي وسكون الياء المثناة من تحتها وضم الدال المهملة وعدها واو ونون.
واما القرطبي فقد تقدم الكلام في ضبطه فلا حاجة إلى إعادته، وذلك في ترجمة أحمد بن عبد ربه، مصنف كتاب العقد، وأخذها الفرنج من المسلمين في شوال سنة ثلاث وثلاثين وستمائة.
58 - (3)
ابن الأبار الخولاني
أبو جعفر أحمد بن محمد الخولاني الأندلسي الإشبيلي المعروف بابن الأبار [1] انرظ الصلة: 252. [2] اسم أبي بكر ابن زيدون (الابن) محمد، وقد كان في الوفد الذي أرسله المعتمد لاستصراخ يوسف ابن ناشفين.
(3) ترجمة ابن الأبار الخولاني في الذخيرة 2: 52 (نسخة بغداد) والمغرب 1: 253 والجذوة: 107 وبغية الملتمس (رقم: 364) ومسالك الأبصار 11: 418 وله ذكر في النفح وكتاب البديع في وصف الربيع.
اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان الجزء : 1 صفحة : 141