اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان الجزء : 1 صفحة : 131
فبقي عليه لقباً، واشتهر به [1] .
والرسي: بفتح الراء والسين المشددة المهملة، قال ابن السمعاني: هذه نسبة إلى بطن من بطون السادة العلوية.
54 - (2) أبو الرقعمق
أبو حامد أحمد بن محمد الأنطاكي المنبور بأبي الرقعمق الشاعر المشهور؛ ذكره الثعالبي في اليتيمة فقال في حقه: هو نادرة الزمان، وجملة الإحسان، وممن تصرف بالشعر في أنواع الجد والهزل، وأحرز قصب الفضل، وهو أحد المداح المجيدين، والشعراء المحسنين، وهو بالشام كابن حجاج بالعراق.
فمن غرر محاسنه قوله يمدح أبا الفرج يعقوب بن كلس وزير العزيز بن المعز العبيدي صاحب مصر، وسيأتي ذكرهما إن شاء الله تعالى:
قد سمعنا مقاله واعتذاره ... وأقلناه ذنبه وعثاره
والمعاني لمن عنيت ولكن ... بك عرضت فاسمعي يا جاره
من تراديه أنه أبد الده ... ر تراه محللاً أزراره
عالم أنه عذاب من الل ... هـ متاح لأعين النظاره
هتك الله ستره فلكم هت ... ك من ذي تستر أستاره
سحرتني ألحاظه وكذا ك ... ل مليح ألحاظه سحاره
ما على مؤثر التباعد والإع ... راض لو آثر الرضى والزياره [1] أورد هذا في عمدة أنساب الطالبيين ص: 141 ثم قال: وطباطبا بلسان النبطية: " سيد السادات ".
(2) له ترجمة في اليتيمة 1: 326 والوافي 8، الورقة: 55 والشذرات 3: 155 والعبر 3: 70 ومعاهد التنصيص 2: 253.
اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان الجزء : 1 صفحة : 131