اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان الجزء : 1 صفحة : 110
46 - (1) ابن عبد ربه
أبو عمر أحمد بن محمد بن عبد ربه بن حبيب بن حدير بن سالم، القرطبي مولى هشام بن عبد الرحمن بن معاوية بن هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكيم الأموي، كان من العلماء المكثرين من المحفوظات والاطلاع على أخبار الناس، وصنف كتابه " العقد " وهو من الكتب الممتعة حوى من كل شيء، وله ديوان شعر جيد [2] ، ومن شعره:
يا ذا الذي خط العذار [3] بوجهه ... خطين هاجا لوعة وبلابلا
ما صح عندي أن لحظك صارم ... حتى لبست بعارضيك حمائلا وله في هذا [4] المعنى [وقيل: إنهما لأبي طاهر الكاتب، وقيل: لأبي الفضل محمد بن عبد الواحد البغدادي] [5] :
ومعذر نقش العذار بمسكه ... خدا له بدم القلوب مضرجا
لما تيقن أن عضب جفونه ... من نرجس جعل النجاد [6] بنفسجا
(1) ترجمة ابن عبد ربه في الجذوة: 94 (والبغية رقم 327) وابن الفرضي 1: 49 والمطمح 51 ومعجم الأدباء 4: 211 والوافي 8، الورقة: 3 وبغية الوعاة: 161، وله في اليتيمة والنفح والعقد وكتاب التشبيهات أشعار كثيرة. [2] قال الحميدي: وشعره كثير مجموع، رأيت منه نيفاً وعشرين جزءاً (أي كراسة) من جملة ما جمع للحكم. [3] ب هـ: الجمال. [4] هذا: زيادة من ب هـ. [5] ما بين معقفين زيادة من ب. [6] أ: العذار.
اسم الکتاب : وفيات الأعيان المؤلف : ابن خلكان الجزء : 1 صفحة : 110