responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نكث الهميان في نكت العميان المؤلف : الصفدي    الجزء : 1  صفحة : 202
عالم إفريقية سمع وحدث، وكان حافظاً للحديث وعلله ورجاله، فقيهاً أصولياً متكلماً مصنفاً صالحاً متقناً، وكان أعمى لا يرى شيئاً. وألف تآليف بديعةً. وسمي القابسي، لأن عمه كان يشد عمته قابسيةً. وتوفي رحمه الله تعالى. سنة ثلاث وأربعمائة. ورثاه الشعراء وضربت الأخبية على قبره. ومولده سنة أربع وعشرين وثلاثمائة. رحل إلى المشرق. وسمع البخاري بمكة من أبي زيد ورجع إلى القيروان، قال: أبو بكر الصقلي، قال: أبو الحسن القابسي. كذب علي وعليك فسموني القابسي وما أنا قابسياً، وإلا فأنا قيرواني وأنت. دخل أبوك مسافراً إلى صقلية فنسب إليها وأول جلوسه للمناظرة بأثر موت أبي محمد، قال:
لعمر أبيك ما نسب المعلي ... لمكرمة وفي الدنيا كريم
ولكن الرياض إذا اقشعرت ... وصوح نبتهار عي الهشيم
ثم بكى أبكى الناس، وقال. أنا الهشيم ثلاثاً. والله! لو أن في الدنيا خضراء ما دعيت أنا، وشيخه المذكور. هو أبو محمد عبد الله بن أبي هاشم التجيبي، وسمع شخصاً يقول في مجلسه ما قصر المتنبي في قوله:
يراد من القلب نسيانكم ... وتأبى الطباع على الناقل
فقال: يا مسكين أين أنت عن قوله تعالى " لا تبديل لخلق الله ". ومن تصانيفه الممهد في الفقه وأحكام الديانات. والمنقذ من شبه التأويل. والمنبه للفطن، نمن غوائل الفتن. وملخص الموطا. والمناسك والاعتقادات.
علي بن محمد: بن علي أبو الحسن الأزجي الضرير المفسر، كان: عالماً بتفسير

اسم الکتاب : نكث الهميان في نكت العميان المؤلف : الصفدي    الجزء : 1  صفحة : 202
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست