responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظم العقيان في أعيان الأعيان المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 89
هِيَ من جَوْهَر عَجِيب ومرجا ... ن غَرِيب وَفِضة ونضار
يهْبط الْبَعْض مِنْهُ من خشيَة الله ... وَبَعض ينشق بالأنهار
وَقَالَ:
إِذا قدرت فاغفرن ... وارج ثَوَاب المغفره
فَأحْسن الغفران مَا ... يكون عِنْد المقدره
وَقَالَ:
يَا من يكسر جفينه يقابلني ... إِذا شَكَوْت إِلَيْهِ الهجر مَظْلُوما
أعيذ بِالْفَتْح جفناً مِنْك منكسراً ... وبالحواميم ثغرا قد حوى ميما
وَقَالَ مضمناً:
يَا من إِذا لعلوم النَّاس منتحلا ... ويحتمي عَن سوآل الْعلم بالشمم
" أسْتَغْفر الله من قَول بِلَا عمل ... لقد نسبت بِهِ نسلالذي عقم "
وَقَالَ:
أَجْدَر الاس بالعلا الْعلمَاء ... فهم الصالحون والاولياء
سادة ذُو الْجلَال أثنى عَلَيْهِم ... وعَلى مثلهم يطيب الثَّنَاء
وبهم تمطر السَّمَاء وعنا ... يكْشف السوء وَيَزُول الْبلَاء
خشيَة الله فيهم ذَات حصر ... أَو فِي غَيرهم يكون الْعلَا
فهم الآمرون بِالْعرْفِ والنا ... هون عَمَّا يَقُوله السُّفَهَاء
وَإِلَى رَبهم تقدس عزا ... فُقَرَاء وهم بِهِ أَغْنِيَاء
فالبرايا جسم وهم فِيهِ روح ... والبرايا موتى وهم أَحيَاء
فتعفف عَن لحمهم فَهُوَ سمٌ ... حل مِنْهُ الضنا وَعز الشِّفَاء
قد سموا فطنةً وَزَادُوا ذكاء ... أفتعمى عَلَيْهِم الأنباء

اسم الکتاب : نظم العقيان في أعيان الأعيان المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست