responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظم العقيان في أعيان الأعيان المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 53
وَهَذَا إِلَى أَوْقَات نوم وراحة ... وأكلٍ وشربٍ يَعْتَرِيه ذُهُول
وَفِي نفسٍ ترويح نفس اجمتها ... وتأنيس هزلٍ هزلهن هزيل
وَأمر معادي رحت فِيهِ مفرطاً ... وَأمر معاشي قد حواه وَكيل
وَلَا تنس أَبنَاء الرسائل أَنهم ... مَتى عوقوا نَحْو العقيق يميلوا
فَهَل لأمرىءٍ هذي تفاصيل أمره ... فرَاغ لنظمٍ فارغٍ فَيَقُول
وأنّي ترى من لَيْسَ بالشعر شَاعِر ... تطيع مفاعيل لَهُ وفعول
وَلست الَّذِي يرضى سلوك خلاف مَا ... يدل عَلَيْهِ الْعقل وَهُوَ خَلِيل
فانظم مَا لَو قَالَه الْغَيْر مُسْندًا ... لعاد وَسيف الطّرف مِنْهُ كليل فعذراً فَمَا أخَّرت نظم جوابكم ... لبخلٍ وَلَكِن مَا إِلَيْهِ سَبِيل
وَقد صَحَّ قولي أَن جسمي منحلاً ... وجسم انتحالي للقريض نحيل
فَإِن أَنْت لم تعذر أَخَاك وجدته ... وإيثاره للصبر عَنْك جميل
ولغزك فِي الْقلب أستقر مقَامه ... وثلثاه للقلب الذكي مثيل
نَفِيس فَإِن قلبته فنفوس من ... يعاني الصِّبَا ظلّت إِلَيْهِ تميل
وَقَلبه أَيْضا تلق عون مسافرٍ ... يطيب إِذا هبت عَلَيْهِ قبُول
بقيت صَلَاح الدّين تمنع بالنهى ... فَسَادًا لَهُ فِي الفاضلين دُخُول
وَلم لَا يجوز الْعقل أجمع سيدٌ ... غَدا حَمْزَة عمّا لَهُ وَعقيل
35 - الدَّماميني، الشهَاب أَحْمد

أَحْمد بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن عمر بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن جَعْفَر بن يحيى بن حُسَيْن بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي بكر بن يُوسُف بن عَليّ بن صَالح بن إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان بن خَالِد بن الْوَلِيد المَخْزُومِي، شهَاب

اسم الکتاب : نظم العقيان في أعيان الأعيان المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 53
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست