اسم الکتاب : نظم العقيان في أعيان الأعيان المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 31
وَقَالَ:
عني تسليت، وأسياف الجفا سليت ... مني تخليت، فِي قلبِي غصص خليت
قَتْلِي استحليت، فِيهِ النَّحْر مَا حليت ... فِي الْقلب حليت، مري بالوصال حليت
17 - الْعَسْقَلَانِي، عز الدّين أَحْمد بن إِبْرَاهِيم
أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن نصر الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أبي الْفَتْح بن هَاشم بن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم بن نصر الله بن أَحْمد الْكِنَانِي الْعَسْقَلَانِي الأَصْل، الْمصْرِيّ، الْحَنْبَلِيّ، شَيخنَا قَاضِي الْقُضَاة عز الدّين، أَبُو البركات، بن قَاضِي الْقُضَاة، برهَان الدّين، بن قَاضِي الْقُضَاة نَاصِر الدّين. ولد فِي ذِي الْقعدَة سنة ثَمَانمِائَة. وَسمع على خَاله الْجمال الْكِنَانِي، والشرف ابْن الكويك، وَخلق. وَأَجَازَ لَهُ الْحَافِظ زين الدّين الْعِرَاقِيّ، قَاضِي طيبَة زين الدّين المراغي، وَعَائِشَة بنت عبد الْهَادِي، وَغَيرهم. وَأَقْبل على الْعلم فتفقه على قَاضِي الْقُضَاة مجد الدّين سَالم، وقاضي الْقُضَاة محب الدّين بن نصر الله الْبَغْدَادِيّ، وَأخذ سَائِر الْفُنُون عَن الشَّيْخ عبد السَّلَام الْبَغْدَادِيّ وَغَيره. وَمهر وتميز فِي الْفُنُون. وانتهت إِلَيْهِ رياسة الْحَنَابِلَة. وَولي التدريس بغالب الْمدَارِس الْعَظِيمَة، كالجامع الطولوني، وَالْجَامِع الحاكمي، ومدرسة السُّلْطَان حسن، والشيخونية، والجمالية، والموءيدية، والأشرفية وَغَيرهَا. ثمَّ ولي قَضَاء الْقُضَاة بعد موت الْبَدْر الْبَغْدَادِيّ،
اسم الکتاب : نظم العقيان في أعيان الأعيان المؤلف : السيوطي، جلال الدين الجزء : 1 صفحة : 31