responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نظم العقيان في أعيان الأعيان المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 149
146 - ابْن سعد الدّين، شمس الدّين مُحَمَّد بن سعد

مُحَمَّد بن سعد بن خَلِيل بن سُلَيْمَان المرزباني الْحَنَفِيّ، الشَّيْخ شمس الدّين الْمَعْرُوف بِابْن سعد الدّين، أحد شيوخي. كَانَ عَالما بالفنون صَالحا مَشْهُورا بالصلاح متصديا لنفع الطّلبَة، مُقيما بالخانقاه الشيخونية، وَهُوَ خَازِن كتبهَا، وَمَا تزوج قطّ، وَلَا تردد إِلَى أحد. وَكَانَ شَيخنَا الْعَلامَة محيي الدّين الكافيجي يعظمه ويعتقده. قَرَأت عَلَيْهِ الْكثير فِي الْعَرَبيَّة قِرَاءَة بحث، ككافية ابْن الْحَاجِب وَشَرحهَا للْمُصَنف، والمتوسط، والشافية وَسمعت عَلَيْهِ الْكثير فِي الْفُنُون، بحثا كشرح العقائد للتفتازاني، وتخليص الْمِفْتَاح، وَبَعض مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب الْأَصْلِيّ، وَغير ذَلِك. ولد بعد السّبْعين وَسَبْعمائة. وَمَات فِي شعْبَان سنة سبع وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة.
147 - الخوافي، مُحَمَّد بن شهَاب

مُحَمَّد بن شهَاب بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن الْحسن الخوافي الْحَنَفِيّ ولد فِي ربيع الأول سنة سبع وَسبعين وسبعائة، وَسمع من السَّيِّد الشريف الْجِرْجَانِيّ أَشْيَاء من تصانيفه " كشرح الْمِفْتَاح "، و " شرح المواقف "، و " حَاشِيَة شرح الْمطَالع "، و " وَشرح تذكرة الطوسي فِي الْهَيْئَة "، وَأخذ عَنهُ الْأَصْلَيْنِ، والعربية، والمعاني وَالْبَيَان، والمنطق والهيئة، وَأخذ عَن جمَاعَة آخَرين، وَألف كتابا فِي الْعَرَبيَّة، وَآخر فِي الْمنطق، وحاشية على الْعَضُد، وحاشية على شرح الْمِفْتَاح للتفتازاني، وحاشية على الطوالع، وحاشية على منهاج الْبَيْضَاوِيّ، وَغير ذَلِك. وَهُوَ شيخ الْعَلامَة شمس الدّين الشرواني. مَاتَ فِي ذِي الْحجَّة سنة اثْنَتَيْنِ وَخمسين وَثَمَانمِائَة.
148 - الدمياطي، المجذوب مُحَمَّد بن صَدَقَة

مُحَمَّد بن صَدَقَة بن عمر الدمياطي، الشَّيْخ كَمَال الدّين المجذوب صَاحب

اسم الکتاب : نظم العقيان في أعيان الأعيان المؤلف : السيوطي، جلال الدين    الجزء : 1  صفحة : 149
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست