اسم الکتاب : ميزان الاعتدال المؤلف : الذهبي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 88
قلت: فهذا القول غلو وإسراف، وقد كان أبو بكر أسند أهل زمانه [1] .
مات في آخر سنة ثمان وستين وثلاثمائة، وله خمس وتسعون سنة.
قال ابن أبي الفوارس: لم يكن في الحديث بذاك.
له في بعض مسند أحمد أصول فيها نظر.
وقال البرقاني: غرقت قطعة من كتبه فنسخها من كتاب ذكروا أنه لم يكن سماعه فيه، فغمزوه لأجل ذلك، وإلا فهو ثقة.
وكنت شديد التنقير عنه حتى تبين عندي أنه صدوق لا يشك في سماعه.
قال: وسمعت أنه مجاب الدعوة.
321 - أحمد بن أبي جعفر البكري العامري السمرقندي.
قال الإدريسي: له حديث واحد، وضعه له أبو محمد الباهلي.
322 - أحمد بن جعفر بن عبد الله بن يونس بن عبيد.
عن آبائه، عن الحسن، عن أنس - مرفوعاً: أبو بكر وزيري وخليفتي.
وعنه الحسن بن علي بن عمرو الحافظ، وقال: مشهور بالوضع ليس بشئ.
323 - أحمد بن جمهور الغساني، شيخ متهم بالكذب.
روى عنه محمد ابن يوسف الهروي.
324 - أحمد بن حاتم السعدي، روى عنه محمود بن حكيم المستملى حديثاً منكراً، غمزه الإدريسي /.
325 - أحمد بن الحارث الغساني، بصري، شيخ لابن وارة.
قال أبو حاتم: متروك الحديث.
وقال البخاري: فيه نظر.
وقال.
يعرف بالغنوي.
سمع ساكنة بنت الجعد.
يزيد بن عمرو، حدثنا أحمد بن الحارث، قال: حدثتني أمي أم الأزهر، عن سدرة، عن عائشة: نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن خرق التوراة وأن تقصع [1] ل: وإنكار الذهبي على ابن الفرات عجيب.
(1 - 145) .
(*)
اسم الکتاب : ميزان الاعتدال المؤلف : الذهبي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 88