اسم الکتاب : ميزان الاعتدال المؤلف : الذهبي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 87
تعالى [1] : " قل الروح من أمر ربى " - قالوا: وأمره تعالى قديم، وهو شئ غير خلقه وتلوا ([2]) " ألا له الخلق والأمر ".
" وكذلك [3] أوحينا إليك روحا من أمرنا ".
وهذه من أردى [4] البدع وأضلها، فقد علم الناس أن الحيوانات كلها مخلوقة، وأجسادها وأرواحها.
316 - أحمد بن جرير الكشي.
جاء في إسناد مظلم ومتن منكر، معاصر للبخاري.
لا يدري من هو.
317 - أحمد بن جعفر بن عبد الله.
شيخ لأبي نعيم الحافظ.
ذكر ابن طاهر أنه مشهور بالوضع [5] .
318 - أحمد بن جعفر النسائي، أبو الفرج.
عن جعفر الفريابي.
قال ابن الفرات الحافظ: ليس بثقة.
مات سنة ست وستين وثلاثمائة.
وروى عنه البرقاني وأبو نعيم.
319 - أحمد بن جعفر بن سعيد، أبو حامد الأشعري الملحمي.
كان بعد الثلاثمائة، فيه ضعف، ولم يترك.
روى عن لوين ومحمد بن عباد.
وعنه أبو إسحاق بن حمزة.
قيل: كان يسرق الحديث.
320 -[صح] أحمد بن جعفر بن حمدان، أبو بكر القطيعي، صدوق في نفسه مقبول، تغير قليلا.
قال الخطيب: لم نر أحدا ترك الاحتجاج به.
وقال الحاكم: ثقة مأمون.
وقال أبو عمرو بن الصلاح: اختل [6] في آخر عمره، حتى كان لا يعرف شيئاً مما يقرأ عليه، ذكر هذا أبو الحسن بن الفرات. [1] سورة الاسراء، آية 65. [2] سورة الاعراف، آية 53. [3] سورة الشورى، آية 52. [4] هـ: أرذل. [5] ل: وأظنه الذى بعده. [6] في نسخة: خرف (هامش خ) .
(*)
اسم الکتاب : ميزان الاعتدال المؤلف : الذهبي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 87