responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ميزان الاعتدال المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 71
242 - إبراهيم بن هدبة، أبو هدبة الفارسي ثم البصري.
حدث ببغداد
وغيرها بالأباطيل.
قال عباس، عن ابن معين: قال: قدم أبو هدبة فاجتمع عليه الخلق، فقالوا: أخرج رجلك، كانوا يخافون أن تكون رجله رجل حمار أو شيطان.
وقال محمد بن عبيد الله بن المنادى: كان أبو هدبة ببغداد يسأل الناس على الطريق.
وقيل: كان رقاصا بالبصرة يدعى إلى العرائس فيرقص لهم.
وقال النسائي وغيره: متروك.
وقال الخطيب: حدث عن أنس بالأباطيل.
يروى عنه عيسى بن سالم الشاشي، وسعدان بن نضر [1] ، ومحمد بن عبيد الله بن المنادى، والخضر بن أبان الكوفي.
وقال أحمد: لا شئ.
قلت: بقى إلى سنة مائتين.
روى أبو نعيم، عن إبراهيم بن عبد الله بن أبي العزائم بالكوفة، حدثنا الخضر بن أبان المقري، حدثنا إبراهيم بن هدبة، حدثنا أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة خرجت من غير أمر زوجها كانت في سخط الله حتى ترجع إلى بيتها أو يرضى عنها.
أخرجه الخطيب في تاريخه عن أبي نعيم.
قال أبو حاتم وغيره: كذاب.
قلت: حدث بعيد المائتين عن أنس بعجائب.
روى عنه حميد بن الربيع، وعبد الرحمن بن عمر رسته (2) .
قال أبو نعيم: قدم أصبهان فحدث على المنبر عن أنس، فرفع ذلك إلى جرير ابن عبد الحميد فصدقه.
قال: وكان المأمون أيضاً يصدقه.
قلت: تصديقهما لا ينفعه، فإنه مكشوف الحال.
قال علي بن ثابت: هو أكذب من حماري هذا.
وقال أحمد بن سنان القطان: سمعت محمد بن بلال الكندي يقول:

[1] ل: النضر.
هـ: النظر (2) رسته - بضم الراء وسكون السين المهملة لقب عبد الرحمن بن عمر (قاموس) .
(*)
اسم الکتاب : ميزان الاعتدال المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست