اسم الکتاب : ميزان الاعتدال المؤلف : الذهبي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 530
مع ابن القادسى، وقلت له: ويحك! بلغنا أنك حدثت عن الجعابى، فمتى سمعت منه؟ قال: ما سمعت منه، ولكن رأيته.
فقلت له: في أي سنة ولدت؟ قال: في سنة
ست وخمسين وثلاثمائة.
فقلت: فابن [1] الجعابى مات قبل بعام.
قال: لا أدرى كيف هذا؟ لكن خالي أرانى شيخا، وقال لي: هذا ابن الجعابى، وذلك في سنة اثنتين وستين وثلثمائة.
وكذلك حط عليه الخطيب فقال: قلت له لا ترو هنا شيئا إلا من أصول، فانقطع وأملى بجامع براثا، وقال: منعنى النواصب أن أروى مناقب أهل البيت فأملى العجائب.
مات سنة سبع وأربعين وأربعمائة.
1977 - الحسين بن إبراهيم البابى.
عن حميد الطويل، عن أنس بحديث موضوع: تختموا بالعقيق، فإنه ينفى الفقر، واليمين أحق بالزينة.
وحسين لا يدري من هو، فلعله من وضعه.
وله حديث آخر واه.
ابن عدي، عن عيسى بن محمد، عنه، عن حميد، عن أنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لما عرج بى رأيت على ساق العرش لا إله إلا الله محمد رسول الله، أيدته بعلى، ونصرته بعلى.
وهذا اختلاق.
1978 - الحسين بن إبراهيم.
روى عن الحافظ محمد بن طاهر.
دجال، وضع حديث صلاة الايام بإسناد كالشمس إلى مالك، عن الزهري، عن سالم، عن أبيه - مرفوعاً، وفيه: من صلى يوم الاثنين أربع ركعات أعطاه الله قصرا فيه ألف ألف حوراء.
1979 - الحسين بن إدريس الأنصاري الهروي، المعروف بابن خرم، مشهور.
روى عن سعيد بن منصور، وخالد بن هياج. [1] ل: فإن.
(*)
اسم الکتاب : ميزان الاعتدال المؤلف : الذهبي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 530