اسم الکتاب : ميزان الاعتدال المؤلف : الذهبي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 51
ضعفه الدارقطني.
وقال ابن حبان: لا يحل الاحتجاج به بحال.
وسيأتي في بريه.
162 - إبراهيم بن عمر بن بكر السكسكي.
قال الدارقطني: متروك.
وقال ابن حبان: يروى عن أبيه الأشياء الموضوعة، وأبوه أيضاً لا شئ.
ثم قال: روى عن أبيه، عن عبد العزيز بن أبي رواد، عن نافع، عن ابن عمر - مرفوعاً: الناس على ثلاث منازل، فمن طلب ما عند الله كانت السماء ظلاله والأرض فراشه.
لم يهتم بشئ من أمر الدنيا، فرغ نفسه لله، فهو لا يزرع الزرع ويأكل الخبز، ولا يغرس الشجر ويأكل الثمر، لا يهتم بشئ من أمر الدنيا توكلا على الله..الحديث بطوله.
163 - إبراهيم بن عيسى القنطري.
عن أحمد بن أبي الحواري.
قال الخطيب: مجهول.
قلت: وخبره باطل، فروى عن ابن أبي الحواري، حدثنا الوليد، حدثنا الليث بن سعد، عن الزهري، عن الأعرج، عن أبي هريرة مرفوعاً: غمسني جبريل عند سدرة المنتهى في النور، وقال: أنت من الله أدنى من القاب [1] إلى القوس، وأتاني الملك فقال: إن الرحمن يسبح نفسه..وذكر الحديث، فآفته القنطري.
قال الخطيب: رجاله موثقون إلا القنطري.
164 - إبراهيم بن عيينة [د، س، ق] الهلالي، أخو سفيان.
قال أبو حاتم: يأتي بالمناكير.
وقال النسائي: ليس بالقوي.
قلت: روى عن أبي حيان التيمي ومسعر.
وعنه يحيى بن معين وطائفة.
مات قبل أخيه بعام.
وحديثه صالح.
قال يحيى بن معين: كان مسلما صدوقا، لم يكن من أصحاب الحديث. [1] في خ: من القاب قوسين.
(*)
اسم الکتاب : ميزان الاعتدال المؤلف : الذهبي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 51