اسم الکتاب : ميزان الاعتدال المؤلف : الذهبي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 498
وقال عبدة بن سليمان: إنى أرى الله يستحى أن يعذب الحسن بن صالح.
وقال محمد بن عبد الله بن نمير: قال أبو نعيم: ما رأيت أحدا إلا وقد غلط في شئ غير الحسن بن صالح.
وقال ابن عدي - في ترجمته: ولم أجد له حديثاً منكراً مجاوز المقدار، وهو عندي من أهل الصدق.
وقال عبد الله [1] بن موسى: كنت أقرأ على [على أخي
الحسن] [2] بن صالح، فلما بلغت: " فلا تعجل عليهم " سقط الحسن بن صالح يخور كما يخور الثور، فقام إليه أخوه فرفعه ومسح وجهه ورش عليه الماء وأسنده إليه.
قال أحمد: ثقة، وأخوه ثقة.
ولد الحسن سنة مائة، ومات سنة تسع وستين ومائة.
وذكره العقيلي، قال أبو أسامة: سمعت زائدة يقول: ابن حى هذا قد استصلب منذ زمان، وما يجد أحدا يصلبه.
قلت: يعنى لكونه يرى السيف.
وقال أبو صالح الفراء: حكيت ليوسف بن أسباط عن وكيع شيئا من أمر الفتن، فقال: ذاك يشبه أستاذه - يعنى الحسن بن حى.
قلت ليوسف: أما تخاف أن تكون هذه غيبة؟ فقال: لم يا أحمق! أنا خير لهؤلاء من أمهاتهم وآبائهم، أنهى الناس أن يعملوا بما أحدثوا، فتتبعهم أوزارهم، ومن أطراهم كان أضر عليهم.
عبد الله بن أحمد، حدثنا أبو معمر، قال: كنا عند وكيع، فكان إذا حدث عن الحسن بن صالح أمسكنا أيدينا، فلم نكتب، فقال: ما لكم لا تكتبون حديث حسن؟ فقال له أخي بيده - هكذا - يعنى أنه كان يرى السيف، فسكت وكيع.
وقال الاشج: سمعت ابن إدريس - وذكر له صعق الحسن بن صالح - فقال: تبسم سفيان أحب إلينا من صعق الحسن بن صالح. [1] خ: عبيد الله. [2] س: كنت أقرأ على ابن صالح.
وفي خ: كنت أقرأ على على ابن صالح.
(*)
اسم الکتاب : ميزان الاعتدال المؤلف : الذهبي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 498