اسم الکتاب : ميزان الاعتدال المؤلف : الذهبي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 491
1848 - الحسن بن زريق [1] أبو على الطهوى الكوفي.
عن ابن عيينة وجماعة.
وعنه مطين، وعبد الله بن زيدان.
قال ابن عدي: حدث بأشياء لا يأتي بها غيره.
وقال ابن حبان: تجب مجانبة حديثه على الاحوال.
وروى عن سفيان، عن الزهري، عن أنس حديث: يا أبا عمير ما فعل النغير؟ حدثناه زكريا الساجي عنه.
1849 - الحسن بن زياد اللؤلؤي الكوفي.
عن ابن جريج وغيره، وتفقه على أبي حنيفة.
روى أحمد بن أبي مريم، وعباس الدوري، عن يحيى بن معين: كذاب /.
وقال محمد بن عبد الله بن نمير: يكذب على ابن جريج، وكذا كذبه أبو داود، فقال: كذاب غير ثقة.
وقال ابن المديني: لا يكتب حديثه.
وقال أبو حاتم: ليس بثقة ولا مأمون.
وقال الدارقطني: ضعيف متروك.
وقال محمد بن حميد الرازي: ما رأيت أسوأ صلاة منه.
البويطي، سمعت الشافعي يقول: قال لي الفضل بن الربيع: أنا أشتهى مناظرتك واللؤلؤي.
فقلت: ليس هناك.
فقال: أنا أشتهى ذلك.
قال: أنا أشتهى ذلك.
قال: فأحضرنا وأتينا بطعام.
فأكلنا.
فقال رجل معي له: ما تقول في رجل قذف محصنة في الصلاة؟ قال: بطلت صلاته.
قال [2] : وطهارته؟ قال: بحالها.
فقال له: قذف المحصنات أيسر [3] من الضحك في الصلاة؟ قال: فأخذ اللؤلؤي نعليه وقام.
فقلت للفضل: قد قلت لك: إنه ليس هناك.
وقال محمد بن رافع النيسابوري: كان الحسن بن زياد يرفع رأسه قبل الامام ويسجد قبله.
مات سنة أربع ومائتين [4] ، وكان رأسا في الفقه. [1] ل، خ: رزيق.
والمثبت في س، والمشتبه. [2] س: فقال. [3] ل: أشد. [4] ل: أربع وخمسين ومائتين.
والمثبت في س، خ.
(*)
اسم الکتاب : ميزان الاعتدال المؤلف : الذهبي، شمس الدين الجزء : 1 صفحة : 491