responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ميزان الاعتدال المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 438
قلت: وهذا مات قبل ابن أبي ذباب بأكثر من عشر سنين.
مات سنة تسع وعشرين ومائة.
وكلاهما مدنيان صدوقان.
1631 - الحارث بن عبيدة قاضى حمص.
عن عبد الله بن عثمان بن خثيم، وهشام بن عروة، وجماعة.
قال أبو حاتم: ليس بالقوى.
وقال الدارقطني: ضعيف.
وله: عن هشام، عن أبيه، عن عائشة - مرفوعاً: اردد على أبيك ما حبست [1] عليه، فإنك ومالك كسهم من كنانته.
رواه عنه عمرو بن عثمان الحمصي.
ابن راهويه، حدثنا الحارث بن عبيدة الحمصي، عن ابن خثيم، عن سعيد بن
جبير، عن ابن عباس - مرفوعاً: يا معشر التجار، فاستجابوا ومدوا إليه أعناقهم، فقال: إن الله باعثكم يوم القيامة فجارا إلا من صدق ووصل وأدى الامانة.
قال ابن حبان: هذا ليس له أصل صحيح يرجع إليه.
1632 - الحارث بن عبيد [م، د، ت] أبو قدامة الايادي البصري المؤذن.
عن أبي عمران الجونى، وثابت.
وعنه يحيى بن يحيى، ومسدد، وعدة.
قال أحمد: مضطرب الحديث.
وقال الفلاس: رأيت ابن مهدي يحدث عن أبي قدامة، وقال: ما رأيت إلا خيرا.
وقال ابن معين: ضعيف.
وقال - مرة: ليس بشئ.
وقال النسائي وغيره: ليس بالقوي.
وقال ابن حبان: كان ممن كثر وهمه.
مسلم بن إبراهيم، حدثنا الحارث بن عبيد، عن ثابت، عن أنس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لرجل: فعلت كذا؟ قال: لا والله الذي لا إله إلا هو - والنبي يعلم أنه قد فعل - فقال له: إن الله قد غفر لك كذبك بتصديقك بلا إله إلا هو.
هذا لم يخرجوه في الستة.
قال العقيلي: يروي بإسناد أصلح من هذا /.

[1] ل: ما حبسته.
(*)
اسم الکتاب : ميزان الاعتدال المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 438
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست