responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ميزان الاعتدال المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 301
قلت: هذا عجب، فقد قال أبو حاتم: هو أرجح من بهز وحبان، وعفان.
[البراء]
1139 - البراء بن زيد.
سبط أنس.
عن جده.
ما روى عنه سوى عبد الكريم الجزري.
1140 - البراء بن عبد الله بن يزيد الغنوى، بصري.
عن الحسن.
ضعفه أحمد، وابن معين.
وقال ابن معين أيضا: ليس به بأس.
ثم قال: سمعت أبا الوليد يقول: لا أروى عن البراء بن يزيد، هو متروك الحديث.
وقال ابن عدي: له أحاديث عن أبي نضرة غير محفوظة، ولا أعلم أنه يروي عن غيره.
وقال النسائي: البراء بن يزيد، عن أبي نضرة ضعيف.
قال شيخنا أبو الحجاج: ربما نسب إلى جده.
روى عن الحسن، وعبد الله بن شقيق، وأبي نضرة، وأبي جمرة الضبعي، ثم ساق له عن الفخر، وأجاز لي الفخر.
أخبرنا ابن طبرزد، أخبرنا أبو بكر القاضي، أخبرنا الجوهرى، أخبرنا ابن المظفر، حدثنا محمد بن محمد الباغندى، حدثنا شيبان، حدثنا البراء بن عبد الله، عن / عبد الله بن شقيق، عن أبي هريرة - مرفوعاً: ألا أنبئكم بشرار هذه الأمة؟ هم الثرثارون المتفيهقون.
ألا أنبئكم بخياركم، أحسنكم أخلاقاً.
وقال ابن حبان: البراء بن يزيد الغنوى بصري، عن أبي نضرة، وعبد الله ابن شقيق.
وعنه يزيد بن هارون، وما هو بالبراء بن يزيد الهمداني شيخ وكيع، ذاك ثقة.
والغنوي يقال له البراء بن عبد الله بن يزيد ضعيف.
وذكر العقيلي البراء بن عبد الله الغنوى، فقال: حدثنا علي بن عبد العزيز، حدثنا مسلم، حدثنا البراء بن عبد الله، أنبأنا عبد الله بن شقيق، عن أبي هريرة - مرفوعاً: ألا أنبئكم بأهل الجنة هم الضعفاء المظلومون.
ألا أنبئكم بأهل النار كل

اسم الکتاب : ميزان الاعتدال المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 301
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست