responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ميزان الاعتدال المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 115
445 - أحمد بن عبد الرحمن [ت، س، ق] البسري [1] ، أبو الوليد، دمشقي صدوق، [حدث عنه ابن ماجة، إلا أن إسماعيل بن عبد الله قال فيه: إنه كان يحلل النساء] [2] .
روى عن الوليد بن مسلم.
قال إسماعيل بن عبد الله السكري القاضي أيضاً: لم يسمع أبو الوليد عن الوليد ابن مسلم شيئاً، ولو شهد عندي ما قبلته، وإنما كان محللا يحلل النساء، ويعطى الشئ فيطلق [3] ، وكان سيئ الحال بدمشق، فاتقوا الله، وإياكم والسماع من الكذابين، وبكار [4] لم أجز شهادته قط، وهو الذي بعث إليه الكتب، وهما جميعا كذابين [5] .
قال الخطيب، وأبو الوليد: ليس حاله عندنا ما ذكر أبو بكر الباغندي عن السكري، بل كان من أهل الصدق.
حدث عنه النسائي، وحسبك به، وقال:
دمشقي صالح.
446 - أحمد بن عبد الرحمن البيروتي.
عن الأوزاعي.
لا يدري من ذا.
447 - أحمد بن عبد الرحمن الكفرتوثي [6] .
ولقبه جحدر.
قال ابن عدي: ضعيف يسرق الحديث.
حدثنا يزيد بن عبد العزيز الموصلي، حدثنا أحمد بن جحدر، حدثنا بقية، عن الأوزاعي، عن ابن جريج، عن أبي الزبير، عن جابر - مرفوعاً: مجوس هذه الأمة الذين يكذبون بالقدر، إن مرضوا فلا تعودوهم..الحديث.
وحدثناه ستة قالوا: حدثنا ابن مصفى، أنبأنا بقية، ورواه محمد بن حمير، عن بقية.
وحدثنا زيد بن عبد العزيز، حدثنا جحدر، حدثنا بقية، حدثنا الاوزاعي،

[1] خ: البشرى.
والمثبت في التهذيب والتقريب.
[2] ما بين القوسين ليس في خ.
[3] التهذيب: ليطلق.
[4] هذا في خ وبكار جد أحمد بن عبد الرحمن.
وعبارة التهذيب أوضح وهى: وإنما كان محللا يحلل للرجال ويعطى الشئ ليطلق ولو شهد عندي وأنا قاض على تمرتين لم أجز شهادته (1 - 53) .
[5] هكذا في الاصل.
[6] بفتحتين وسكون الراء.
(*)
اسم الکتاب : ميزان الاعتدال المؤلف : الذهبي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 115
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست