responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة المؤلف : ابن تغري بردي    الجزء : 1  صفحة : 278
(الظَّاهِر لإعزاز دين الله)

أَبُو هَاشم، عَليّ بن الْحَاكِم بِأَمْر الله مَنْصُور بن [الْعَزِيز نزار بن الْمعز معد] . العبيدي. المغربي الأَصْل، الْمصْرِيّ الفاطمي، الرَّابِع من خلفاء بني عبيد بِمصْر.
بُويِعَ بالخلافة بعد قتل أَبِيه الْحَاكِم فِي شَوَّال سنة إِحْدَى عشرَة وَأَرْبَعمِائَة، وَله من الْعُمر سِتَّة عشر سنة وَثَمَانِية أشهر وَخَمْسَة أَيَّام.
وَقَامَت عمته سِتّ الْملك بتدبير ملكه أحسن قيام، وبذلت الْأَمْوَال فِي الْجند وساست النَّاس أحسن سياسة.
ثمَّ مَاتَت؛ فاقتفى الظَّاهِر [هَذَا] طريقتها؛ فحسنت سيرته.
وَكَانَ فِيهِ عدل وكرم وشجاعة.
وَوَقع فِي أَيَّامه أُمُور لصِغَر سنه وَضعف بدنه.
وطمع النَّاس فِي أَطْرَاف بِلَاده، وتغلب صَاحب الرملة حسان بن المفرج البدوي على أَكثر بِلَاد الشَّام، وتضعضعت دولة الظَّاهِر. وَمن يَوْمئِذٍ أَخذ أَمر الْخُلَفَاء الفاطميين فِي انحطاط.
وَكَانَ وزيره نجيب الدولة عَليّ بن أَحْمد الجرجرائي جيد التَّدْبِير.

اسم الکتاب : مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة المؤلف : ابن تغري بردي    الجزء : 1  صفحة : 278
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست