اسم الکتاب : مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة المؤلف : ابن تغري بردي الجزء : 1 صفحة : 274
(الْحَاكِم بِأَمْر الله)
أَبُو عَليّ، مَنْصُور بن الْعَزِيز بِاللَّه نزار بن الْمعز لدين الله، أَبُو تَمِيم، معد بن الْمَنْصُور إِسْمَاعِيل بن الْقَائِم مُحَمَّد بن الْمهْدي عبيد الله. العبيدي، الفاطمي، المغربي الأَصْل، الْمصْرِيّ المولد والمنشأ وَالدَّار والوفاة، الثَّالِث من خلفاء مصر من بني عبيد.
بُويِعَ بالخلافة بعد موت أَبِيه الْعَزِيز فِي يَوْم الثُّلَاثَاء لليلتين بَقِيَتَا من شهر رَمَضَان سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وثلثمائة.
ومولده بِالْقَاهِرَةِ فِي يَوْم الْخَمِيس سادس عشْرين جُمَادَى الأول سنة خمس وَسبعين وثلثمائة.
وَالْحَاكِم هَذَا هُوَ الَّذِي بنى الْجَامِع دَاخل بَاب النَّصْر من الْقَاهِرَة.
وَكَانَ الْحَاكِم فِي أول أمره خيرا عادلا؛ أَمر أَن تلبس النَّصَارَى الْأَزْرَق وَالْيَهُود الْأَصْفَر، وَأَن لَا يركبُوا خيولا وَلَا بغالا. وَجعل لَهُم حمامات على حدتهم وَعمل عَلَيْهَا صلبانا. ثمَّ بنى على رَأس كل كَنِيسَة مَسْجِدا يُؤذن فِيهِ على رُءُوسهم.
اسم الکتاب : مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة المؤلف : ابن تغري بردي الجزء : 1 صفحة : 274