responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة المؤلف : ابن تغري بردي    الجزء : 1  صفحة : 162
(المستعين بِاللَّه أَحْمد)

ابْن المعتصم بِاللَّه مُحَمَّد بن الرشيد هَارُون بن الْمهْدي مُحَمَّد بن أبي جَعْفَر الْمَنْصُور. العباسي، الْهَاشِمِي، أَمِير الْمُؤمنِينَ، أَبُو الْعَبَّاس.
بُويِعَ بالخلافة فِي شهر ربيع الآخر سنة ثَمَان وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ بعد موت الْمُنْتَصر.
وَأمه أم ولد، رُومِية، تسمى: مُخَارق.
ومولده فِي سنة إِحْدَى وَعشْرين وَمِائَتَيْنِ.
وَتمّ أمره فِي الْخلَافَة، غير أَن الْأَمر جَمِيعه كَانَ لوصيف وبغا.
وَكَانَ المستعين فَاضلا، بارعا، إخباريا، دينا.
وَاسْتمرّ فِي الْخلَافَة إِلَى [أول] سنة إِحْدَى وَخمسين [وَمِائَتَيْنِ] ؛ فَتَنَكَّرت لَهُ الأتراك، وقويت شوكتهم عَلَيْهِ؛ فَخرج المستعين من سامرا وَانْحَدَرَ إِلَى بَغْدَاد، فكاتبوه الأتراك يَعْتَذِرُونَ لَهُ ويسألونه الرُّجُوع؛ فَامْتنعَ؛ فقصدوا الْحَبْس وأخرجوا مِنْهُ المعتز [بِاللَّه] بن المتَوَكل، وَبَايَعُوهُ بالخلافة وأخرجوا من الْحَبْس أَيْضا [الْمُؤَيد بن المعتز] ولي الْعَهْد.

اسم الکتاب : مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة المؤلف : ابن تغري بردي    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست