مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
الحدیث
علوم الحديث
العلل والسؤالات
التراجم والطبقات
الأنساب
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة
المؤلف :
ابن تغري بردي
الجزء :
1
صفحة :
113
وَقَالَ أَبُو معشر السندي: قتل مَرْوَان وَهُوَ إِبْنِ إثنتين وَسِتِّينَ سنة.
قلت: وَكَانَ قَتله فِي ذِي الْحجَّة من سنة إثنتين وَثَلَاثِينَ وَمِائَة.
ويروى أَن مَرْوَان مر فِي هربه على رَاهِب فَقَالَ: يَا رَاهِب {هَل تبلغ الدُّنْيَا من الْإِنْسَان أَن تَجْعَلهُ مَمْلُوكا؟} قَالَ: نعم {قَالَ: كَيفَ؟ قَالَ: يُحِبهَا. قَالَ: فَمَا السَّبِيل إِلَى الْعتْق؟ . قَالَ: ببغضها والتخلي عَنْهَا. قَالَ: هَذَا مَا لَا يكون} . قَالَ: بل سَيكون؛ فبادر بالهرب مِنْهَا قبل أَن تبادرك. قَالَ: هَل تعرفنِي؟ . قَالَ: نعم أَنْت مَرْوَان ملك الْعَرَب، تقتل فِي السودَان وتدفن بِلَا أكفان، وَلَوْلَا أَن الْمَوْت فِي طَلَبك لدللتك على مَوضِع هربك.
وَقَالَ هِشَام بن عمار: حَدثنَا عبد الْمُؤمن بن مهلهل عَن أَبِيه قَالَ: قَالَ لي مَرْوَان لما أَن عظم أَمر أَصْحَاب الرَّايَات السود: لَوْلَا وحشتي لَك وأنسي بك لأحببت أَن تكون وَدِيعَة فِيمَا بيني وَبَين هَؤُلَاءِ؛ فتأخذ لي وَلَك الْأمان.
قلت: وَبَلغت هَذَا الْحَال؟ ! . قَالَ: أَي وَالله. قلت: فأدلك على أحسن مِمَّا أردْت. قَالَ: [قل] . قلت: إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد فِي يدك، تخرجه من الْحَبْس وتزوجه ببنتك وتشركه فِي أَمرك؛ فَإِن كَانَ الْأَمر كَمَا تَقول انتفعت بذلك عِنْده، وَإِن لم يكن كَذَلِك كنت قد وضعت بنتك فِي كفاة. قَالَ: أَشرت وَالله بِالرَّأْيِ، وَلَكِن وَالله السَّيْف أَهْون من هَذَا. إنتهى.
قلت: وأخبار مَرْوَان طَوِيلَة، وَوَقَائعه كَثِيرَة من أَوَائِل أمره إِلَى آخِره.
اسم الکتاب :
مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة
المؤلف :
ابن تغري بردي
الجزء :
1
صفحة :
113
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
2
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
2
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir