اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 98
إذا أتاهم بطعام[1].
قال: وقوله: {إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ} [2] أي يأتيكم أمر يهلككم كلكم[3].
ومن دلائل معرفته بلغة العرب تفسير المفردات على ما سيأتي بيانه في موضعه إن شاء الله تعالى[4].
ومن دلائلها أيضاً أنه ينص على الفروق بين الكلمات المتقاربة في المعنى التي يظن ترادفها، ولا يميز بينها إلا المتأمل في اللغة الخبير بها، إلا أنه وسيرا على منهجه في الاختصار يكتفي بالنص على وجود فرق ولا يبينه غالباً، وإنما يترك على القارئ مهمة البحث عنه ومن أمثلة ذلك:
قوله- الفرق بين الأمان والطمأنينة[5].
وقوله- الفرق بين العلم والحكم[6].
وقوله- الفرق بين التكذيب والتولي[7].
وقوله:- الفرق بين التكذيب والإباء[8].
وقوله:- الفرق بين العذاب المخزي والعذاب المقيم[9].
وقوله- الفرق بين المغفرة والرحمة[10]. وغير ذلك. [1] مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص "164" وانظر قسم التحقيق ص "360". [2] سورة يوسف: آية "66". [3] مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص "164". [4] انظر ما يأتي ص "109". [5] مؤلفات الشيخ / القسم الرابع/ التفسير ص "231". [6] المرجع السابق ص "384". [7] المرجع السابق ص "298". [8] المرجع السابق ص "299". [9] المرجع السابق ص "332". [10] المرجع السابق ص "336".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 98