responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 425
الثالثة: أن ذلك الروح من أمره.
الرابعة: أن التخصيص بمن ينزل عليه "بمشيئته"[1] بالاقتراح.
الخامسة: أن المخصوص بذلك من جملة عباده.
السادسة: ذكر الحكمة في هذا وهو إنذار الخلق عن الشرك.
السابعة: أنه إذا ثبت ذلك فخصوه بالتقوى لكونه المتفرد بالضر والنفع.
"الثالثة2": عليها الاستدلال بخلق السماوات والأرض.
الثانية: أنه بالحق.
الثالثة: ذكر تعاليه عن شركهم، ذكره عند بدء الخلق، وعند الوعد بالفصل[3].
"الرابعة":[4] فيها الاستدلال بخلق الإنسان، ذكر أولاً الخلق العام ثم الخاص[5].
الثانية: كونه "من"[6] نطفه.
الثالثة: "صيرورته"[7] إلى "هذه"[8] الحال بعد تلك الحال، وهو تفضيله بالعقل والبيان.

[1] في "س" والمطبوعة: بمشيئة
2 في "س" و"ب" "الثانية" والمراد بها الآية الثالثة وهي قوله تعالى: {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} .
وهذه الآية وما بعدها إلى نهاية "السادسة عشرة" فيها دلائل ربوبية الله تعالى.
[3] ذكر تعاليه عن شركهم عند بدء الخلق بقوله تعالى: {خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} وعند الوعد بالفصل بقوله: {أَتَى أَمْرُ اللَّهِ فَلا تَسْتَعْجِلُوهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ} .
[4] في "س" و "ب" الثالثة والمراد بها الآية الرابعة وهي قوله تعالى: {خَلَقَ الْأِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ} .
[5] الظاهر أن المراد بالخلق العام خلق السماوات والأرض. والخلق الخاص هنا هو خلق الإنسان. والله أعلم.
[6] ساقطة من "س".
[7] في "ب": ضرورته.
[8] في المطبوعة: هذا.
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 425
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست