اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 391
الأولى: تنبيه الله على آية الرسالة بأن هذه "القضية"[1] غيب لا يتوصل إليها الرسول إلا بالوحي لكونه لا يقرأ "و"[2] لا يغط ولا آخذ عن عالم[3].
الثانية: تقريره هذه الحجة بقوله: {وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ} لأن هذا لا سبيل إلى العلم به إلا بالوحي أو بحضوره.
الثالثة: أن مكرهم خفي. لو حفرهم أحد لخفي عليه.
الرابعة: ذكر، سبحانه حقيقة الحال، أن الأكثر لا يقبلون الحق ولو تبين لهم بالأدلة.
الخامسة: ذكر حرصه "صلى الله عليه وسلم" على إيمان الناس.
السادسة: أنه لا مانع مع هذا البيان مثل سؤال الأجر[4].
السابعة: أنه ذكر لهم مع شدة كراهتهم له، كما كره الأخوة ارتفاع يوسف.
الثامنة: أن الذي أتاهم من الآيات ليست هذه وحدها، بل كم وكم من آية من الآيات السماوية والأرضة "يمرون عليها ويعرضون عن الانتفاع بها"[5]. "وليس هذا للقصور في البيان"[6] فإنه مشاهد "بل القلوب"[7] غير قابلة. [1] في "ب": العطية. [2] في المطبوعة: أو وهو خطا مطبعي. [3] انظر ما سبق ص. "297، 298". [4] يعني-والله أعلم- أنه ليس هناك مانع يمنعهم من الإيمان مثل سؤال الأجر فلا يؤمنوا ضنا منهم بالمال. [5] في "ب" يمرون عليها وهم عنها يعرضون ويعرفون عن الانتفاع بها. [6] في "ض" و "ب": وليس في هذا القصور البيان.
وفي المطبوعة: ليس هذا قصورا في البيان. [7] في "ب" بالقلوب.
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 391