اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 318
دخل "حبه"[1] في داخل قلبها.
فيه مسائل:
الأولى: أن هذا قبيح في عرفهن "وإن"[2] لم يكن مسلمات.
الثانية: حب امرأة حب عظيما من هو دون مرتبتها مما يعينه.
الثالثة: أنها لم تكتم[3] بل سعت في طلب الفاحشة بالراودة.
الرابعة: أن "هذا"[4] من مثلها ضدل "مبين" عندهن.
{فَلَمَّا سَمِعَتْ بِمَكْرِهِنَّ أَرْسَلَتْ إِلَيْهِنَّ وَأَعْتَدَتْ لَهُنَّ مُتَّكَأً وَآتَتْ كُلَّ وَاحِدَةٍ مِنْهُنَّ سِكِّيناً وَقَالَتِ اخْرُجْ عَلَيْهِنَّ فَلَمَّا رَأَيْنَهُ أَكْبَرْنَهُ وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ [5] وَقُلْنَ حَاشَ لِلَّهِ مَا هَذَا بَشَراً إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ} 6
فيه مسائل:
الأولى: بيان كمال عقلها الذي "يقصر"[7] عنه أكثر "عقول"[8] الرجال[9].
الثانية: "ما أعطي"[10] يوسف عليه السلام من جمال الصورة التي تبهر الناظر[11]. [1] في "ض" "حب". [2] في "ض" والمطبوعة: "ولو". [3] أي لم تكتم حبها إياه ورغبتها فيه، بل وإعلانها مراودتها إياه. [4] ساقطة من "س". [5] في "ض" "بين".
6 في "س" بعد قوله: {وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ} ، الآية. [7] في المطبوعة: ينقص. [8] في "ض"و "ب": عقلاء. [9] وذلك لاحتيالها عليهن بإعطائهن السكاكين, وأمر يوسف بالخروج عليهن, ليرينه ويحدث منهن العجب والانبهار فيعذرنها. وهذا أقرب إلى المكر والكيد. فكمال عقلها كمال ذكاء, لاكمال زكاء. والله أعلم. [10] في المطبوعة: ما أعطي. [11] وقد ورد في حديث أنس: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أعطي يوسف عليه السلام شطر الحسن" رواه أحمد في مسنده في مواضع منها "286,148:3" ومسلم في صحيحه/ كتاب الإيمان باب الإسراء برسول الله صلى الله عليه وسلم "147,146,145:1" ح "259".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 318