responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 292
{إِذْ [1] قَالَ يُوسُفُ لَأَبِيهِ يَا أَبَتِ إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَباً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ قَالَ يَا بُنَيَّ لا تَقْصُصْ رُؤْياكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْداً إِنَّ الشَّيْطَانَ لِلْإِنْسَانِ عَدُوٌّ مُبِينٌ} [2].
أبوه: يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم "عليه السلام"[3]، "والكواكب"[4]: عبارة عن أخوته، والشمس والقمر عبارة عن "أبيه وأمه"[5]، ووقع تفسيرها بعد أربعين "سنة"[6].
وقيل: ثمانين[7]، حين رفع أبويه على العرش، وخروا له سجداً.

[1] في المطبوعة قوله عز وجل. وليس في شيء من النسخ التي أطلعت عليها.
[2] في "س" من قوله تعالى: {يَا بُنَيَّ} إلى آخر الآية ملحق بالهامش.
[3] وقد ورد هذا النسب الكريم في قول النبي صلى الله عليه وسلم "الكريم ابن الكريم ابن الكريم ابن الكريم يوسف بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم"
رواه البخاري في صحيحه في مواضع منها: كتاب أحاديث الأنبياء/ باب قول الله تعالى: {لَقَدْ كَانَ فِي يُوسُفَ وَإِخْوَتِهِ آيَاتٌ لِلسَّائِلِينَ} انظر الفتح "482:6" ح "3390" والترمذي في جامعة: كتاب التفسير/ باب 13 ومن سورة يوسف "5: 293" ح "3116".
[4] في "ب": "الكوكب".
[5] في "س" "أمه وأبيه".
وقال بذلك في تأويل الكواكب والشمس والقمر قتادة وابن جريج والضحاك وابن زيد كما أخرجه عنهم الطبري في تفسيره "12: 151، 152".
وانظر تفسير البغوي "2: 409" وتفسير ابن كثير "485:2".
[6] رواه الطبري في تفسيره "13: 69، 70" عن سلمان الفارسي وعبد الله بن شداد، وكذا رواه عن سلمان أيضاً الحاكم في مستدركه "396:4" بسند صححه ابن حجر. وقوى هذا القول الحافظ ابن حجر في فتح الباري "393:12" بعد أن ذكر غيره من الأقوال
[7] رواه الطبري في تفسيره "13: 70، 71" عن الحسن والفضيل بن عياض.
وقيل غير ذلك. فانظر تفسير البغوي "2: 451" وتفسير ابن كثير "2: 485" والدر المنثور "4: 588، 589".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 292
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست