responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 262
- معرفة سبب النزول يدل على شدة الحاجة لها فإذا احتاجوا فكيف بغيرهم[1].
ولم يذكر سبب النزول، وإنما استفاد منه في فهم الآية.
وكذا قوله: قصة سبب نزول {تَبَّتْ} إلى آخرها فيها مسائل:
ثم ذكر المسائل وما فيها من استنباطات دالة على معرفته بالقصة مع عدم ذكره إياها[2]، كقوله:

[1] مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص "48".
وقد ذكر بعض المفسرين أن سبب نزولها ما حصل من تحريش اليهودي "شاس ابن قيس" بين الأوس والخزرج، لما رأى ما هم عليه من التآلف والتآخي وغاظه ذلك فأراد أن يوقع بينهم بالتحريش بتذكيرهم بما حصل بينهم في الجاهلية من حروب فاستثار أضغان الجاهلية حتى كاد أن يقع بينهم قتال لولا أن لطف الله فعلم الرسول "صلى الله عليه وسلم" بذلك فأتاهم فوعظهم وتلا عليهم الآيات فتابوا إلى رشدهم وعلموا أنها نزعة من الشيطان وكيد من العدو.
وانظر في ذلك تفسير الطبري "23:14- 25" وأسباب النزول للواحدي "ص 149" والدر المنثور للسيوطي "3: 278- 280".
[2] وسبب نزول سورة تبت ما ثبت عن ابن عباس رضي الله عنه قال: لما نزلت {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} ورهطك منهم المخلصين" خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى صعد الصفا فهتف: "يا صباحاه". فقالوا: من هذا؟ فاجتمعوا إليه, فقال: "أرأيتم لو أخبرتكم أن خيلاً تخرج من سفح هذا الجبل أكنتم مصدقي؟ ", قالوا: ما جربنا عليك كذبا. قال: "فإني نذير لكم بين يدي عذاب شديد". قال أبو لهب: تباً لك. ما جمعتنا إلا لهذا؟ ثم قام فنزلت: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ} .
"وقد تب" هكذا قرأها الأعمش.
رواه البخاري في صحيحه في مواضع منها/ كتاب التفسير / باب سورة تبت يد أبي لهب وتب، انظر الفتح "8: 609" ح "4971" ومسلم في صحيحه/ كتاب الإيمان/ باب في قوله تعالى: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} "193:1، 194" ح "208".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 262
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست