responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 259
[2]- فضائل القرآن:
بين الشيخ مراراً أهمية كتاب الله تعالى وعظمته ومنزلته، وأنه منبع الهداية، وطريق النجاة، وأن فيه الكفاية عما سواه من الكتب عند تعرضه لما يتعلق بهذا كما في أول سورة يوسف "عليه السلام"[1]، وفي كلامه في تفسير آيات من سورة "طه" وخصوصاً عند قوله تعالى في نهاية قصة آدم:
{فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدىً فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى} [2].
وأورد هنالك قول ابن عباس رضى الله عنه: تكفل الله لمن قرأ القرآن وعمل بما فيه أن لا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة[3]..
وفي غير ذلك من المواضع.
ولاشك أن هذا من أعظم فضائل القرآن بل هو أعظمها، وجميع ما يذكر من فضائله يرجع إلى هذه المعاني العظيمة.
ومع هذا فقد ذكر في بعض المواضع بعض ما ورد من الأحاديث والآثار في بيان فضل القرآن.
فقد ذكر عند تفسير سورة الإخلاص الحديث المروي عن عبد الله بن خبيب قال: خرجنا في ليلة مطيرة، وظلمة شديدة، نطلب رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي لنا، قال: فأدركته، فقال: "قل". فلم أقل شيئاً ثم قال: "قل"، فلم أقل شيئاً قال: "قل", قلت: ما أقول؟ قال: " {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} والمعوذتين. حين تمسي وتصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء" [4].

[1] انظر مؤلفات الشيخ/القسم الرابع/التفسير ص "1027" وقسم التحقيق ص "288".
[2] سورة طه آية: "123". وانظر مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص464-468.
[3] أخرجه الطبري في تفسيره "225:16".
[4] انظر مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص "383".
والحديث أخرجه أبو داود في سننه/ كتاب الأدب/ جاب ما يقول إذا أصبح "322:4" ح "5082". والترمذي في جامعه/ كتاب الدعوات/باب 17 "567:5" ح "3575" والنسائي في سننه/كتاب الاستعاذة باب 1 "8: 250" ح "5428".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست