اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 225
بَشَراً مِثْلَنَا} [1] بيان الله تعالى لتلك الحجج فقولهم {مَا نَرَاكَ إِلَّا بَشَراً مِثْلَنَا} فيه القياس الفاسد[2].
وقوله عند قوله تعالى: {قَدْ قَالَهَا الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ فَأَصَابَهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا وَالَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْ هَؤُلاءِ سَيُصِيبُهُمْ سَيِّئَاتُ مَا كَسَبُوا} الآية[3].
التصريح بالقياس الجلي أن هؤلاء كمن قبلهم[4].
وقوله أيضاً: قوله تعالى: {فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} [5] أن دينهم واحد وأن شرع من قبلنا شرع لنا[6].
وهذا مقيد بما لم يكن في شرعنا ما يخالفه كما هو معلوم[7].
وهكذا يستنبط الشيخ هذه المسائل الأصولية من الآيات ليكون ذلك جزءاً من منهجه الاستنباطي الشامل. [1] سورة هود: آية "27". [2] مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص "176". [3] سورة الزمر: آية "50، 51". [4] مؤلفات الشيخ/القسم الرابع/ التفسير ص "335". [5] سورة الأنعام: آية "90". [6] مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص "67". [7] انظر ما تقدم ص "216".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد الجزء : 1 صفحة : 225