responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 191
الطيبات، ففيه رد على ثلاث طوائف:
أولهم: الآكلون الطيبات بلا شكر، والشكر هو العمل المرضي.
وثانيهم: من يعمل العمل غير الخالص مثل المرائي وقاصد الدنيا.
وثالثهم: الذي يعمل مخلصاً لكنه على غير الأمر[1].
- واستنباطه من قصة موسى والخضر الرد على منكري الأسباب، لأنه سبحانه قادر على إنجاء السفينة، وتثبيت أبوي الغلام، وإخراج أهل الكنز له بدون ما جرى[2].
2- وأحياناً يذكر أن في الآية رداً على من قال: "كذا وكذا" مما به يتبين الأمر المردود عليهم فيه، ولا يعين اسم تلك الفرقة لمعرفتها، وليشمل كل من قال بتلك المقالة كما لا يبين وجه الرد من الآية لظهوره فيها.
ومن أمثلة ذلك:
- استنباطه من قوله تعالى: {أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاءَ اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الْأَلْبَابِ} [3]: الرد على من قال: ما عبدتك خوفاً وطمعاً[4].
وهذه مقالة الصوفية الغلاة النافين لما يحب الله من خوفه والطمع في رحمته.
ففي هذه الآية رد عليهم لأن الله تعالى وصف عباده في مقام الثناء عليهم بعبادتهم ربهم بالخوف والرجاء، كما قال في آية أخرى: {إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَباً وَرَهَباً وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [5].
- واستنباطه من قوله تعالى: {وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا

[1] مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص "270".
[2] المرجع السابق ص "259".
[3] سورة الزمر: آية "9".
[4] مؤلفات الشيخ/القسم الرابع/التفسير ص "322".
[5] سورة الأنبياء: آية "90".
اسم الکتاب : منهج محمد بن عبد الوهاب في التفسير المؤلف : الحسيني، مسعد بن مساعد    الجزء : 1  صفحة : 191
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست